مرة أخرى أعاد مشكل اللواقط الهوائية “الريزو ” على أسطح المنازل و وسط التجمعات السكنية ليفرض نفسه بقوة وسط الرأي العام المراكشي.
افتتاح مركز تابع لجمعية للا سلمى ضد السرطان بحي المسيرة بمراكش ، فرض مرة أخرى التفكير في الأضرار الجسيمة التي تخلقها اللواقط الهوائيةعلى صحة الانسان ، خصوصا و أن المنطقة التي انشأ فيها هذا المركز يتواجد بها “ريزو” قدمت في شأنه مجموعة من الشكايات دون أن تجد آذانا صاغية.
الريزو الخاص بإحدى شركات الاتصالات و المتواجد بسطح منزل بالقرب من معهد التكوين المهني بحي المسيرة الثالثة ، صار أمره يشكل صعوبة في سيرورة الحياة اليومية للساكنة و التي لم تعد تتفهم تجاهل الشكايات الموجهة في هذا الخصوص، و تعنت صاحب المنزل في ايجاد حل يقيهم من خطورة الأشعة المنبعثة منه عوض التفكير في العائدات المادية التي أصبحت تشكله شغله الشاغل.
و قد أكد عذذ من ساكنة المنطقة أن إنشاء المركز الخاص بمرضى السرطان أصبح يفرض و بقوة تدخل الجهات الصحية لمعرفتهم الحقيقية بالأضرار التي تخلفها اللواقط الهوائية على صحة الإنسان ، مؤكدين في الوقت نفسه ضرورة تحلي مسيري الشأن العام بالشجاعة الكافية و تدخلهم على خط الشكايات التي قدموها أكثر مامرة دون أن تجد حلا واقعيا أو حتى تواجبا.
هذا و قد جددت ساكنة المنطقة نذاءها للسيد والي الجهة بالنيابة للتدخل ووضع حد للمسأسات التي أضرت بهم و بعائلاتهم ، مطالبين في الوقت آنه بعدم السماح بتتبيت أي لاقط هوائي وسط التجمعات السكنية.